-->

فوائد الأفوكادو







 الأفوكادو ثمرة مكسيكية الأصل، أو من أميركا اللاتينية، ويعد من الأغذية الأساسية في بلدان أميركا الوسطى، ويحمل الأفوكادو حسب اختصاصي التغذية العديد من الفوائد على الرغم من أن الكثيرين يتجنبون تناوله، نظرا لارتفاع نسبة الدهون فيه.

وعن ماهية الدهون التي يحويها الأفوكادو، تشير اختصاصية التغذية ربى العباسي إلى أن معظمها من الدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للصحة، وإلى القلب بشكل خاص، وتحتوي نصف ثمرة الأفوكادو الكبيرة على 20 غراماً من الدهون، لكن ثلثي هذه الدهون أحادية غير مشبعة، وهي خالية من الكولسترول.

وتنوه العباسي إلى غنى الأفوكادو بالألياف الغذائية، إذ تحتوي نصف حبة الأفوكادو على ضعف كمية ما تحويه حبتان من التفاح، مؤكدة أهمية الألياف في ضبط مستويات السكر في الدم، وفي الوقاية من الإمساك ومن سرطان القولون. 

وأظهرت الأبحاث الحديثة أن الأفوكادو مصدر مهم للمواد الكيميائية النباتية، التي تحمل اسم "بيتا سيتوستيرول"، وهي تساعد على خفض مستويات الكولسترول السيئ في الدم، إضافة إلى غناه بمضادات الأكسدة.

وتشير العباسي إلى أن الأفوكادو يساعد في التخفيف من أعراض الشيخوخة المبكرة، وعلى مكافحة بعض أشكال السرطان وأمراض القلب، ويعود ذلك إلى كون مضادات الأكسدة قادرة على إبطال مفعول الجزيئات الحرة الضارة، التي تهاجم الخلايا السليمة.

ويعد الأفوكادو واحدا من أهم المصادر المهمة لفيتامين E، كما تقول العباسي، إضافة إلى فيتامين B والأملاح المعدنية الضرورية للجسم مثل؛ البوتاسيوم والمغنيزيوم، مبينة أنه من الأغذية شبه الكاملة وسهلة الهضم، ويساعد على تصريف الفضلات من الأمعاء، ويقضي على الغازات وينشط الكبد، كما يسهم في تهدئة الأعصاب والتخلص من التوتر.

ولا تنحصر فوائد الأفوكادو في مجال تناوله كطعام، وذلك لأنه يتمتع بخصائص أخرى، تجعل منه علاجاً خارجياً أيضاً، إذ يتميز الأفوكادو بخصائص مضادة للجراثيم والفطريات، ومن هنا كانت استخداماته في علاج الإصابات الجلدية الخفيفة، فيمكن مثلاً تلطيف وتهدئة حروق الشمس الخفيفة، بفرك المنطقة المصابة بلطف، بلب الأفوكادو، وكذلك يمكن وضع جزء من لب الأفوكادو، فوق خدوش الجلد أو الجروح الخفيفة، ولفه بقطعة معقمة من الشاش، فهذا سيحول دون التهاب الجرح، كما يساعد على شفائه.

أما زيت (الأفوكادو) المستخرج من الثمرة، فهو غني بالفيتامينات والحوامض الدهنية الجدية، ويعد من أفضل الزيوت لتغذية البشرة، وخاصة الجافة منها، وكذلك يمكن استخدام هذا الزيت، كزيت حامل للزيوت العطرية المستخدمة في التدليك .

-و(الأفوكادو) مفيد أيضاً لتنقية البشرة وتغذيتها، إذا استخدم على شكل قناع، ويتم ذلك عن طريق هرس ثمرة (أفوكادو) ناضجة مع إضافة القليل من زيت الزيتون، ثم يدهن الوجه بهذا القناع، ويترك مدة ربع ساعة، يمكن خلالها الاسترخاء، لتهدئة الأعصاب . هذا القناع يساعد على تنقية البشرة نظراً لما يتمتع به (الأفوكادو)، من خصائص مضادة للجراثيم، كذلك فأنه يزودها بالفيتامينات والزيوت الجيدة، والعناصر المغذية الأخرى، فتصبح أكثر حيوية ونضارة .

- إضافة إلى ذلك، فان مغلي أوراق (الأفوكادو)، مفيد أيضاً؛ لأنه مدر للبول، وينظف الكليتين والمثانة، وينقي الدم، وينشط الجهاز الهضمي ويخلصه من الغازات، ويتم تحضير مغلي الأوراق عن طريق غسل ثلاث أوراق نضرة من أوراق (الأفوكادو) وتقطيعها، ثم تغلى بمقدار فنجان من الماء، مدة تترواح بين 3 أو مدة 5 دقائق، ويشرب هذا المغلي بمعدل فنجانين أو ثلاثة في اليوم .

القيمة الغذائية لـ (الأفوكادو)
يحتوي كل 100 غرام من (الأفوكادو) (أي نصف ثمرة)، على 220 وحدة حرارية، 20 غراما من الدهون، 3 غرامات من الألياف الغذائية، 250 ملليغراماً من البوتاسيوم، 33 ملليغراماً من المغنيزيوم، 16 ملليغراماً من الكالسيوم، ملليغرام واحد من الحديد، 0.6 ملليغرام من الزنك، 11 ملليغراما من فيتامين(C)     1.8 ملليغرام من فيتامين E ) ، 0.70 ملليغرام من فيتامين (B1 ) ، 0.16 ملليغرام من فيتامين ( B2 ) ، ملليغرامين من فيتامين ( B3 ) ، 0.8 ملليغرام من فيتامين ( B5 ) ، 0.05 ملليغرام من فيتامين ( B9 ).

اشترك في آخر تحديثات المقالات عبر البريد الإلكتروني:

إعلان أسفل عنوان المشاركة

إعلان وسط المشاركات 1

إعلان وسط المشاركات اسفل قليلا 2

إعلان أسفل المشاركات