-->

ما هي عاصمة السجون العالمية؟




إنها ولاية لويزيانا الأمريكية، حيث يقبع في سجونها أعلى معدل في العالم لو حسبنا نسبة عدد المسجونين مقارنة بعدد سكان الولاية، إذ تسجن الولاية خلف قضبانها ما معدله 1 من بين كل 86 شخص بالغ. وتعتبر هذه النسبة ثلاثة أضعاف نسبة المساجين في إيران وعشرة أضعاف نسبة المساجين في ألمانيا.



كيف تضاعف عدد المساجين في لويزيانا خلال العقدين الماضيين؟ وما الذي يفرقها عن بقية الولايات؟

تقول سيندي تشانغ مراسلة صحيفة تايمز بيكايون أن الفرق يكمن في كون أكثر من نصف النزلاء في الولاية يقيمون في السجون المحلية التي يديرها عمدة المنطقة، كما خلق النظام الإصلاحي في الولاية حوافز مالية لأولئك الذين يعملوا على إبقاء السجون ممتلئة.


يقيم غالبية مساجين لويزيانا في سجون ربحية يديرها مسؤولون في دوائر في المناطق الريفية من الولاية. يتلقى العمد ما يقارب الـ25 دولاراً يومياً عن كل سجين. يساعد هذا العمد على توظيف المزيد من الأشخاص مما يخلق المزيد من فرص العمل. وتختلف السجون الريفية عن تلك السجون الكبيرة في الولاية حسبما قالت تشانغ.

وتعتبر أحكام سجن لويزيانا الأكثر قسوة في الدولة. وتعد لويزيانا الأكثر من حيث عدد المساجين الذين يقضون أحكاماً بالسجن مدى الحياة دون إطلاق سراح مشروط مما يزيد المعدل القومي لعدد المساجين غير العنيفين خلف القضبان. وتقول تشانغ أن لصوص السيارات قد يسجنوا لـ24 عاماً دون غطلاق سراح مشروط في حال ممارسة السرقة مرتين. وقد تلقي ثلاث تهم لتعاطي المخدرات السجين خلف القضبان مدى الحياة.



رغم ان ميزانية سجن الولاية تبلغ 600 مليون دولار، فإن المقارنة مع الولايات الأخرى صعبة وفقاً لتشانغ.
هذه الفقرة برعاية عصير سيرين

اشترك في آخر تحديثات المقالات عبر البريد الإلكتروني:

إعلان أسفل عنوان المشاركة

إعلان وسط المشاركات 1

إعلان وسط المشاركات اسفل قليلا 2

إعلان أسفل المشاركات